جمهور العلماء على أن وقت رمي الجمرات أيام التشريق هو بعد زوال الشمس وأن من رماها قبل زوال الشمس أعادها بعد الزوال.
وروى عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن الحسين – رضي الله عنهم – أنه قال فيما حكاه عنه ابن رشد: رمي الجمار من طلوع الشمس إلى غروبها.
وقال طاوس وعكرمة: يجوز أن يرمي قبل الزوال كيوم النحر،
وعن أبي حنيفة يجزئه قبل الزوال في اليوم الثالث استحبابًا لا قياسًا. حكى ذلك كله الماوردي.
بداية ج 1 ص 467. وانظر الحاوي ج 4 ص 194.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
♦ بعد الزوال: أي أن الشمس قد زالت عن وسط السماء إلى جهة المغرب وحينها يدخل وقت صلاة الظهر.
0