أكثر أهل العلم على أنه لا يستحب تقبيل الركن اليماني بل يكتفي باستلامه.
وحكي عن أبي حنيفة أنه لا يستلمه.
وجزم الطحاوي بأن مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد، هو استلام الركنين اليمانيين.
وقال الخرقي: يستلمه ويقبله.
قلت: ومذهب الشافعي ومالك أنه يستلم ولا يقبل. وهو الصحيح عن أحمد.
مغ ج 3 ص 394. راجع مج ج 8 ص 62. انظر معاني الآثار ج 2 ص 185.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
عن عبدِ اللهِ بنِ السَّائبِ قال: سمعْتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول ما بين الرُّكْنينِ: { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }. – رواه أبو داود وأحمد –
0