أجمعوا أهل العلم على استحباب تقبيل الحجر الأسود لمن قدر على ذلك.

انظر بداية ج 1 ص 451.

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –


عن ابن عباس – رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من الثلج فسوَّدته خطايا بني آدم)). – سنن الترمذي –

عن ابن عمر- رضي الله عنهما- عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم: ((إِنَّ مَسْحَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ يَحُطَّانِ الْخَطَايَا حَطًّا)). – رواه الإمام أحمد والطبراني –

عن سُوَيدِ بنِ غَفَلةَ، قال: ((رأيتُ عُمَرَ قبَّل الحَجَرَ والتَزَمَه، وقال: رأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بك حفِيًّا))– رواه الإمام مسلم –

أن عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قال للرُّكْن: ((أمَا واللهِ، إنِّي لأعلمُ أنَّك حَجَر لا تَضُرُّ ولا تنفَعُ، ولولا أنِّي رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَلَمَك ما استَلَمْتُك، فاسْتَلَمَه، ثمَّ قال: فما لنا وللرَّمَل، إنَّما كنَّا راءَيْنا به المشركينَ، وقد أهْلَكَهم اللهُ؟ ثم قال: شيءٌ صَنَعَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا نُحِبُّ أن نَتْرُكَه)) – رواه االإمام لبخاري –

فتاوى ذات صلة
الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف
الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف

جماهير العلماء على أن المستحب في حق من طاف وصلى ركعتي الطواف أن لا يشتغل بشيء إلا استلام الحَجر ثم اقرأ المزيد

الصلاة (التنفل) بين الطوافين
الصلاة (التنفل) بين الطوافين

أكثر العلماء على أن الطائف يكره له أن ينتقل من طواف إلى غيره قبل أن يصلي ركعتي الطواف لطوافه الذي اقرأ المزيد

ركعتي الطواف في الحِجْرِ
ركعتي الطواف في الحِجْرِ

جمهور العلماء بل جماهيرهم على أن ركعتي الطواف تصحان في أي مكان في الحرم والحِجْر كغيره في ذلك. وقال مالك: إذا اقرأ المزيد

ركعتي الطواف في الأوقات المكروهة
ركعتي الطواف في الأوقات المكروهة

أكثر من بلغنا قوله من أهل العلم على جواز صلاة الطواف (يعني تحية الطواف) في الأوقات المنهي عنها بلا كراهة. اقرأ المزيد