أكثر أهل العلم على استحباب تعجيل الفطر للصائم فيبدأ بالإفطار ثمَّ يصلّي المغرب (١).
انظر مغني ج 3 ص 101.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
(١) نقل ابن رشد الإجماع على استحباب تعجيل الفطر وتأخير السحور في الجملة من غير تفصيل. انظر بداية ج 1 ص 404 فائدة: نقل الموفق في المغني عن جماعة كثيرة من العلماء وأئمة السلف استحباب المبيت في المسجد ليلة العيد اعتكافًا ثمَّ الخروج منه إلى مصلَّى العيد رأسًا. قلت: وهو مما يؤيد استحباب إحياء ليلتي العيد التي جاء فيها حديث ضعيف.
عن سَهلِ بنِ سَعدٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قال: ((لا يزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما عَجَّلوا الفِطرَ)). – حديث صحيح رواه الإمام البخاري –
عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ زَيدَ بنَ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنه حدَّثَه ((أنَّهم تسَحَّروا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قاموا إلى الصَّلاةِ، قلتُ- أي أنَس-: كم بينهما؟ قال: قَدْرُ خَمسينَ آيةً)) – حديث صحيح رواه الإمام البخاري –
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ((كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُفطِر على رطبات قبل أن يُصلي، فإن لم يكن رطبات فعلى تمَرات فإن لم يكن حسا حسوات من ماء)) – رواه الترمذي والنسائي –