أكثر أهل العلم على أن من أفطر عمدًا بالتقيؤ فإن عليه القضاء فقط. وهو مذهب علي وابن عمر وزيد بن أرقم رضي الله تعالى عنهم، وهو مذهب علقمة والزهري ومالك وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي، وهو مذهب الشافعي أيضًا، وبه قال ابن المنذر.
وقال عطاء وأبو ثور: عليه القضاء والكفارة،
وقول الجمهور على الإفطار في حق من تقيأ عمدًا،
وقال طاوس: لا يفطر (١).
مج ج 6 ص 279، مغ ج 3 ص 52، بداية ج 1 ص 383.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
(1) انظر الحاوي ج 3 ص 418.
عن ابنِ عمرَ رضي الله عنه أنَّه كان يقولُ: ((مَن استقاءَ وهو صائمٌ، فعليه القضاءُ، ومَن ذرَعَه القَيءُ، فليس عليه القَضاءُ)). – صححه ابن الأثير في شرح مسند الشَّافعي –
♦ تنبيه: فتعمد الفطر في نهار رمضان بالجماع أو غيره من أكبر الكبائر وأعظم الموبقات. – راجع كتاب الكبائر للإمام الذهبي الدمشقي –