باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، من مات في سفينة، ولم يمكن الخروج به إلى الساحل، يلقى في البحر بعد الغسل والتكفين والصلاة، وذلك لتعذر دفنه في البر، ولأنه لا يؤمن تغيره، ولخوف الضرر.

انظر المغني لابن قدامة المقدسي الدمشقي 2/373.


وجاء في الموسوعة الفقه الإسلامي:

فأما في البحر فإن الميت يغسل، ويكفن، ويصلى عليه، ثم يلقى في الماء، وذلك إذا خيف عليه من التعفن.
وإن كان الجو بارداً، أو السفينة قريبة من الساحل، أو وجد مكان لحفظه في ثلاجة ونحوها، فالأولى أن يبقى ثم يدفن بعد الوصول في المقبرة.

فتاوى ذات صلة
 الدفن ليلًا هل يكره؟
 الدفن ليلًا هل يكره؟

مذهب الجماهير من العلماء على عدم كراهة الدفن ليلًا. وقال الحسن البصري -رحمه الله-: يُكره (١). مج 5 ص 255. اقرأ المزيد

 المرأة تموت وفي بطنها جنين
 المرأة تموت وفي بطنها جنين

أكثر الفقهاء على أنه إن ماتت امرأة وفي جوفها جنين ظاهره الحياة شُقَّ بطنها وأخرج الجنين، وهو قول ابن سريح اقرأ المزيد

 تجصيص القبر والكتابة عليه
 تجصيص القبر والكتابة عليه

جماهير العلماء على كراهة تجصيص القبر والكتابة عليه، وبه قال مالك وأحمد وداود. وهو مذهب الشافعي رحمهم الله تعالى. وقال اقرأ المزيد

القيام للجنازة
القيام للجنازة

قلت: وحكى ابن رشد عن أكثر العلماء أن القيام للجنازة منسوخ، وذهب البعض أنه واجب غير منسوخ. انظر بداية ج اقرأ المزيد