أكثر العلماء على أن تكبيرات صلاة العيدين الزوائد هي في الأولى سبع وفي الثانية خمس، وهو محكى عن أبي بكر الصديق وعمر وعلي وزيد بن ثابت وعائشة وابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم ويحيى الأنصاري والزهري ومالك والأوزاعي وأحمد وإسحاق وهو مذهب الشافعي رحمهم الله تعالى جميعًا.

وقالت طائفة: في كل ركعة سبعًا. حكاه ابن المنذر عن ابن عباس والمغيرة بن شعبة وأنس بن مالك رضي الله عنهم وسعيد بن المسيب والنخعي.

وحكى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه: في الأولى خمس وفي الثانية أربع.

وحكى ابن المنذر عن ابن مسعود وحذيفة وأبي موسى رضي الله تعالى عنهم وعقبة بن عمرو في كل ركعة ثلاث تكبيرات، وهو مذهب أبي حنيفة.

وحكى عن الحسن البصري في الأولى خمس وفي الثانية ثلاث.

وحكى عن ابن مسعود وحذيفة وأبي موسى وابن الزبير رضي الله تعالى عنهم في كل ركعة أربع تكبيرات.

وحكى عن الحسن البصري رواية في الأولى ثلاثًا وفي الثانية اثنتين (1).

مج 5 ص 25.


(1) راجع مغ ج 2 ص 238، بداية ج 1 ص 284.


عن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كبَّر في عيدٍ اثنتي عشرةَ تَكبيرةً، سبعًا في الأولى، وخمسًا في الأخرى، ولم يُصلِّ قَبلَها ولا بَعدَها )) – رواه ابن ماجه وابي داود وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ، وقال الشوكانيُّ إسناده صالح. وصحَّح إسناده أحمد شاكر في تحقيق المسند –

عن نافعٍ مولى عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ، أنَّه قال: (شهدتُ الأضحى والفطرَ مع أبي هُرَيرَةَ، فكبَّر في الركعةِ الأولى سبعَ تكبيراتٍ قبل القراءة، وفي الآخرةِ خمسَ تكبيراتٍ قبلَ القِراءة) – رواه الإمام مالك في كتابه الموطأ –

فتاوى ذات صلة
 الجهر بالقراءة في صلاة العيد
 الجهر بالقراءة في صلاة العيد

أكثر أهل العلم على أنه يُستحب الجهر بالقراءة في صلاة العيد. ورُوى عن عليٍّ أنه كان يسمع من يليه ولم اقرأ المزيد

 التكبير في العيدين مطلقًا
 التكبير في العيدين مطلقًا

جمهور العلماء على أن التكبير في العيدين في الجملة سنَّة مستحبة وخاصة عند خروجه من ييته إلى صلاة العيد، رُوى اقرأ المزيد

التكبير في عيد الفطر
التكبير في عيد الفطر

جمهور العلماء على أن أول وقت التكبير في عيد الفطر من وقت الغدو إلى صلاة العيد. حكاه ابن المنذر عن اقرأ المزيد

 مشروعية تكبير الفطر
 مشروعية تكبير الفطر

جماهير العلماء أن تكبير عيد الفطر سنَّة ليس بواجب للعامة والخاصة سواء كبر الإِمام أو لم يكبِّر. وحُكي عن ابن اقرأ المزيد