جمهور العلماء من السلف والخلف على أن سجود السهو يشرع للزيادة كما يشرع للنقصان.
وقال علقمة والأسود: لا يسجد للزيادة.
السجود قبل السلام عند النقصان:
عن عبدِ اللهِ بنِ بُحينةَ، أنه قال: ((صلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتينِ، ثم قام فلم يجلِس، فقام الناسُ معه، فلمَّا قضى صلاتَه وانتظَرنا التسليمَ كبَّر، فسجَدَ سجدتينِ وهو جالسٌ قبل التَّسليمِ، ثم سلَّمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) – حديث صحيح رواه البخاري ومسلم –
السجود بعد السلام عند الزيادة:
عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنه، قال: ((صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظهرَ ركعتينِ، فقيلَ: صلَّيتَ ركعتينِ، فصلَّى ركعتينِ، ثم سلَّمَ، ثم سجدَ سجدتينِ)) – حديث صحيح رواه البخاري ومسلم –
عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((.. إذَا شَكَّ أحدُكم في صَلاتِه، فلْيَتحرَّى الصَّوابَ فليُتمَّ عليه، ثم لْيُسلِّم، ثم يسجُد سَجدتينِ)) – حديث صحيح رواه البخاري ومسلم –