جمهور الفقهاء على أن الساجد للتلاوة يكبِّر إذا خفض للسجود ويكبِّر إذا رفع منه، وممن رُوي عنه التكبير لسجود التلاوة ابن سيرين والحسن وأبو قلابة والنخعي ومسلم ابن يسار وأبو عبد الرحمن السلمي وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي.

ووافق مالك الجمهور إذا كان الساجد للتلاوة في صلاة واختلف عنه إذا كان في غير صلاة، وروى ابن القاسم عنه أنه كان -رحمه الله- يُضَعِّفُ التكبير قبل السجود وبعد السجود، وروي عنه أنه قال بَعدُ: أرى أن يكبِّر. قال ابن القاسم: وقد اختلف قوله فيه إذا كان في غير صلاة (1).

بداية ج 1 ص 295.


(1) انظر المدونة ج 1 ص 106، وانظر مغ ج 1 ص 650، ج 3 ص 518.

فتاوى ذات صلة
سجود الشكر لتجدد نعمة او اندفاع نقمة
سجود الشكر لتجدد نعمة او اندفاع نقمة

أكثر العلماء على استحباب سجود الشكر عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمةٍ، وهو محكي عن أبي بكر الصديق وعليِّ بن اقرأ المزيد

القارئ في الصلاة يمر بآية رحمة أو آية عذابٍ
القارئ في الصلاة يمر بآية رحمة أو آية عذابٍ

جمهور العلماء من السلف ومن بعدهم على أنه يُستحب للقارئ في الصلاة إذا مرَّ بآية رحمةٍ أن يسأل الله ذلك، اقرأ المزيد

الركوع هل يقوم مقام سجود التلاوة؟
الركوع هل يقوم مقام سجود التلاوة؟

جمهور العلماء من السلف والخلف على أن الركوع لا يقوم مقام سجود التلاوة. وقال أبو حنيفة: يقوم مقامه (١). مج ج 3 اقرأ المزيد

اشتراط الطهارة لسجود التلاوة
اشتراط الطهارة لسجود التلاوة

جمهور العلماء على اشتراط الطهارة وسائر شرائط الصلاة لسجود التلاوة، وبه يقول كل من يحفظ عنه من فقهاء الأمصار (١). وروي اقرأ المزيد