جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم على إثبات سجدات المفصل، وهي:
قلت: وقال مالك في رواية ابن القاسم عنه: ليس في المفصل منها شيء، والسجدات عند الإمام مالك إحدى عشرة سجدة “المص” و”الرعد” و”النحل” و”بني إسرائيل” و”مريم” و”الحج” في أولها و”الفرقان” و”الهدهد” يعني القصص و”آلم تنزيل السجدة” و”ص” و”حم تنزيل” (١).
مج ج 3 ص 515.
(١) انظر المدونة ج 1 ص 105، وانظر بداية في ج 1 ص 292.
عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنه، قال: ((سَجَدنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في { إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّت } و{اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ} – حديث صحيح رواه الإمام مسلم –
عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنه، ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرأ سورة النجم، فسَجَد فيها، وما بقِي أحدٌ من القوم إلَّا سجَد)). – حديث صحيح رواه الإمام مسلم –
أكثر العلماء على استحباب سجود الشكر عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمةٍ، وهو محكي عن أبي بكر الصديق وعليِّ بن اقرأ المزيد
جمهور العلماء من السلف ومن بعدهم على أنه يُستحب للقارئ في الصلاة إذا مرَّ بآية رحمةٍ أن يسأل الله ذلك، اقرأ المزيد
جمهور العلماء من السلف والخلف على أن الركوع لا يقوم مقام سجود التلاوة. وقال أبو حنيفة: يقوم مقامه (١). مج ج 3 اقرأ المزيد
جمهور الفقهاء على أن الساجد للتلاوة يكبِّر إذا خفض للسجود ويكبِّر إذا رفع منه، وممن رُوي عنه التكبير لسجود التلاوة اقرأ المزيد